القائمة الرئيسية

الصفحات

تاريخ وسائل الاعلام الجزء الاول: ما مفهوم الإعلام الرقمي ؟ و ما هي أنواع وسائل الإعلام؟

الجزء الاول: تاريخ وسائل الاعلام ماهي انواع وسائل الإعلام؟

أنواع وسائل الإعلام:


تختلف وسائل الإعلام اليوم من وسيلة إلى أخرى وتعددت أنواعها وأصنافها. وقد شملت هذه الوسائل الإعلامية: 
1- المطبوعة: (الصحف والمجلات والدوريات والكتب والنشرات والكتيبات واللافتات والملصقات). 
2- السمعية: (الإذاعة والتسجيلات الصوتية المختلفة والتي تعتمد على عنصر الصوت وحده). 
3- السمعية والبصرية: (السينما والتلفزيون والمسرح). 
4- ملتي ميديا: وتشمل الإنترنت التي تجمع المكتوبة والمسموعة والمرئية.



 السلام عليكم، إليكم هذا الملخص و هو قد يفيدكم في مقياس"تاريخ وسائل الإعلام" وكذلك في مقياس:"مدخل لعلوم الاعلام و الاتصال. مفهوم الإعلام: أ‌-لغة: مصدر الفعل الرباعي المزيد "أعلم" ومجرد الثلاثي "علم" والعلم نقيض الجهل فالعلم هو الحصول على المعرفة بنقلها من ذهن إلى ذهن آخر، أو بنقلها من الواقع إلى الذهن مباشرة وقد يدل العلم على المعرفة الأصلية التي لا تحتاج إلى تجربة ولا إلى نقل. ب‌- اصطلاحاً: يعرف الإعلام كذلك بأنه عملية ديناميكية تهدف إلى توعية وتثقيف وتعليم وإقناع مختلف فئات الجماهير التي تستقبل مواده المختلفة وتتابع برامجه وفقراته(1). 






يقصد بالإعلام تلك العملية التي يترتب عليها نشر الأخبار والمعلومات الدقيقة التي ترتكز على الصدق والصراحة ومخاطبة عقول الجماهير وعواطفهم السامية والارتقاء بمستوى الرأي فوظيفة الإعلام الإبلاغ، الشرح والتفسير والتثقيف والامتناع: فهو تغيير عملي لتكوين المعرفة والإطلاع والإحاطة لما يهم الإنسان في كل زاوية من زوايا محيطه وفي كل مرفق من مرافق حياته. فالإعلام شبيه بالشبكة العصبية الممتدة والمفرغة والمتشعبة خلال الجسم والتي تنقل الإحساس وتستجيب لكل المؤثرات الخارجية والداخلية التي تطرأ على هذا الجسم الواحد، ويتضمن ميدان دراسته جميع أشكال الفن والاتصال بين الأحياء والتعليم المدرسي والعلاج النفسي وأعمال المجالس واللجان وعلم اللغات والبحث التاريخي، ويمكن القول أن الإعلام في إمكاناته وفي دقته الكبيرة واختلاف طرق تعبيره وهو أكثر أشكال السلوك ذات الصفة الإنسانية (2).






 وبغض النظر عن عشرات التعريفات المختلفة التي وردت للإعلام فنقول بكل بساطة أنه عبارة عن مجموع الوسائل التقنية والمادية والإخبارية والفنية والأدبية والعلمية المؤدية للاتصال الجماعي بالناس بشكل مباشر أو غير مباشر . وسواء كانت هذه الوسائل الإعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية فإن الغاية الإعلامية تتمثل في المضمون الذي تقدمه هذه الوسائل ومدى مسايرته لروح العصر والفاعلية الموضوعية، والأبعاد التثقيفية والشكل الفني الجميل والملائم فيه، ويتم نقد الجهاز الإعلامي وتقويمه عموما، إيجابا وسلبا في الأساس على ضوء هذا المفهوم(1). I. أنواع وسائل الإعلام: لقد مر الإعلام بمختلف أنواع بعدة مراحل، سنحاول التحدث عن أهم وسائل الإعلام الحديثة من: صحافة، إذاعة، تلفزيون ومسيرة تطورها.







 إذ لا يمكننا أبدا تبيين أنواعها دون الرجوع إلى تاريخها، الذي جرت أحداثه في إطار من التواشيح الشديدة بين الاختراعات التقنية واستعمالاتها الاجتماعية، إلى أن أصبحت علما قائما بذاته له خصائصه ومميزاته وكذلك غايات خاصة ضبطت لأجله (2). 1. الصحافة: وهي الوسيلة الإعلامية الكتابية السائدة والمسيطرة حاليا وتشمل لفظة الصحافة جميع الطرق التي تصل بواسطتها الأنباء والتعليقات عليها إلى الجمهور، وكل ما يجري في العالم مما يهم الجمهور وكل فكر وعمل ورأي تثيره أحداث العالم، يكون المادة الأساسية للصحفي. وإن تعاريف الصحافة تختلف باختلاف وجهة النظر التي تصوغها بالنسبة إلى الساخر مجرد تجارة، بينما هي في عين الإنسان المثالي مسؤولية وميزة. 






ومن قائل أن الصحافة هي أن تكتب مقابل أجر في شؤون أنت تجهلها، إلى قائل آخر أن الصحافة هي نقل المعلومات بدقة وتبصر وسرعة وبطريقة تخدم الحقيقة وتجعل الصواب يبرز ببطء حتى لو لم يبرز فورا (1). كما تعتبر الصحافة المطبوعة منطق الإعلام كونها اعتبرت أول صورة على وجه المعمورة وفي تاريخ البشرية جمعاء. فالصحافة إذن تعد نافذة على العالم باعتبارها ملمة لمختلف أحوال وأخبار العالم من سياسة اقتصادية، اجتماعية، فكرية، أدب، حوادث أو كوارث طبيعية رياضية وحتى الترفيه وهي وسيلة تتسم بالحيوية، ذلك لاتصالها بالحياة اليومية للأفراد والحالة الاجتماعية للمجتمعات وقد عرفت هذه الوسيلة الإعلامية تطورا وازدهارا واسع النطاق على مر العصور (2).



نشأة وتطور الصحافة:


تمتد جذور الصحافة امتداد البشرية عبر العصور والأزمنة، ولكنها كانت قديما عبارة عن بعض الأخبار تصدر بصورة دورية وأحيانا لا تصدر، وكان صاحب دار الطباعة هو الذي يصدر هذه النشرة المطبوعة لوحده (3). وقد جاءت الصحافة كاستجابة لسد حاجة اضطلاع الأفراد على الأحداث والأحوال بعد أن كانت لكل أمة أو بلد طريقته الخاصة به في استقصاء وجمع المعلومات والأخبار وكذا معرفة أحوال بني جنسهم وحكومتهم. - ففي أثينا مثلا: كان الناس يجتمعون في الساحة العامة للمدينة للاستماع إلى أقوال زعمائهم، لمعرفة أحوال حكومتهم. - وفي روما (القرن5 ق.م) كان هناك كتاب رسائل الأخبار والذي كانوا يزودون به المنادين في سويسرا، والمنشدين في إنجلترا، والرواة في فرنسا. أما بعدما تطور فن الطباعة، فقد استعان أصحاب دور الطباعة بمساعدين لهم، 









كلفوهم أحيانا للذهاب إلى أماكن الأحداث وكتابة التحقيقات وكان ذلك حوالي سنة 1833، عندما كانت صحيفة التايمز البريطانية تستخدم مطابع البخار، ومع انتشار الصحف في العالم ظهرت المنافسة التي دفعت الصحف إلى الأمام. وكان لتقدم هذه الأخيرة أسباب نذكر منها: نشوب الحروب بين بلد وآخر والحروب الأهلية، انتشار التعليم، نمو الصناعة(1). ومع تقدم المعرفة تحسنت الصحافة وكثر جمهورها ولكنها تبدو اليوم مهددة بالتحديات الناتجة عن سرعة التقدم وتحول أشكال الحياة، فالصحافة التي كانت في الماضي وسيلة النشر الوحيد تزاحمها الآن وسائل أخرى كالراديو والتلفزيون:" حضارة الصوت والصورة تزاحم بقوة حضارة الكلمة المكتوبة". 






2. الإذاعة المسموعة: "الراديو". تعتبر الإذاعة المسموعة من أكثر وسائل الثقافة ذيوعا وانتشارا، فهي وسيلة إعلامية هامة تختلف عن باقي الوسائل الإعلامية الأخرى وذالك لأنها تتخطى الحواجز وتصل إلى كل مكان، ويساعد على انتشارها سهولة انتقائها من جهة وتلبيتها لجميع أو معظم الرغبات من جهة أخرى مما يعطيها فرصة التأثير المستمر، لاْن السامع لا يمل الاستماع منها. وبخاصة أنها تحاول إرضاء جميع الأذواق ومختلف المستويات الثقافية من أطفال، شباب، مثقفين وحتى أميين. فهي تخاطب عقول السامعين بغض النظر عن مستوياتهم الثقافية،







لذلك تصاغ الملذة الإذاعية في عبارات بسيطة يدرك معانيها المثقف وغير المثقف ولأْنها تعتمد على الكلمة المسموعة والتأثيرات الصوتية بالدرجة الأولى، وهي توفر لجماهيرها برامج متنوعة وهامة كالبرامج الثقافية، التاريخية، الدينية، والأدبية، والعلمية وحتى الترفيه منها والتي يتوافر عليها العديد من أهل الخبرة وغيرهم. زيادة على ذلك، فإن ساعات البث الإذاعي كثيرة مقارنة مع وسائل الإعلام الأخرى إضافة أنه يمكن استعمالها في أي مكان كان، سواء كان ذلك داخل البيوت أو خارجها وحتى مرافق العمل (1). و قد اعتمدت الإذاعة 






المسموعة كذالك كرسول لمعظم المنتخبين لترويج سلعهم وكذلك الفنانين لتبليغ رسالتهم الفنية. إضافة إلى الجوانب والخدمات الاجتماعية والترفيهية التي توفرها الإذاعة لجمهورها، فقد اعتبرت منبعا ترفيهيا هاما ومركزا لتبادل المعرفة في مجال الدراسات التربوية. إذ أنها ساهمت مساهمة فعالة في تنمية قدرات المستمع باختلاف أعمارهن وخلفياتهم العلمية، وكذالك مراحلهم التعليمية.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى الجزء القادم

تعليقات