9 حقائق غريبة لا تعرفها عن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون لن تصدقها

9 حقائق غريبة لا تعرفها عن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون لن تصدقها

9 حقائق غريبة لا تعرفها عن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون

قد يعتقد البعض أن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون كأي رئيس عادية مهمته هي حكم البلاد وتحقيق العدالة والرفاهية لشعبه. قد يخطئ وأحيانا قد يقوم هو وأتباعه ببعض أعمال الفساد فهو قابل للثورة ويمكن الإنقلاب عليه من جيش.

هذا كله يمكن أن يحدث في أي دولة من دول العالم لكن في كوريا الشمالية ومع كيم جونغ أون يصبح الأمر مختلفا تماما حيث لا وجود سوى لكيم جونغ أون يحكم يقتل يسن القوانين المجنونة ولا يجرؤ أحد على معارضته. فمن هذا الأحمق الذي قد يعارض الرجل الذي أعدم وزير التربية والتعليم لأنه لم يجلس معتدلا في حضورها  في هذه التدوينة سنتعرف اعزائي الكرام على معلومات غريبة عن الرئيس الكوري الشمالي.

 من هو كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية؟

 قبل أن تعرف الحقائق السعة عن كيم جونغ أون عليك أن تعرف أولا من هو كيم جونغ أون هو رئيس  كوريا الشماليا الثالث للبلاد بعد جده وأبيه. ولد في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين حسب أغلب الروايات 




نشأ في أحد المدارس السويسرية حتى سن الثامنة عشر ليعود إلى كوريا الشمالية وتولى الرئاسة بعد أقل من عشرة أعوام حيث خلف والده الذي خلفه جده وتم انتخابه رئيسا لحزب العمال الكوري عام 2009 وهو ما يعني رئاسته شبه الرسمية للبلاد إلا أنه لم يتولى الرئاسة رسميا إلا في عام 2011. حين توفي والده ولم يتبقى سوى هو حيث تم سجن شقيقه في اليابان بتهمة تزوير يصبح كيم جونغ أون الرئيس الثالث والمعتوه الأول في كوريا الشمالية.

الحقائق كثيرة لكن الأغرب منها يكون له الحظ الأوفر دائما بيد أن رئيس كوريا الشمالية يضعنا في حيرة دائما بارتكاب كل الأفعال الغريبة الممكنةإليك اهمها 

1-أولا ممنوع الضحك

صاحب أغرب قانون في التاريخ أصدره رئيس كوريا الشمالية حيث ان هذا الضحك ممنوع هذا هو نص القانون الذي صدر في مطلع العام 2016 في الواقع يعد هذا القانون في حد ذاته مضحكا فمن العاقل الذي يصدق أن رئيس دولة نووية بحجم كوريا الشمالية نام واستيقظ ذات ليلة ثم أمر بنشر مرسوم يجرم فيه الضحك بل ويؤكد على تطبيق العقوبة المغلظة على المخالفين والتي لا تقل عن الإعدام رميا بالرصاص.

 ليس هذا فحسب بل لا يجوز إطلاق النكات التي تسخر من رئيس رئيس كوريا الشمالية ولو حتى أمام الأطفال. الولايات المتحدة الأمريكية بدورها كرائدة لهذا العالم لم تصمد أمام هذا القانون المجنون وأعلنت أمام العالم أجمع رفضها هذا القانون واعتبرته جريمة ضد الإنسانية.

 أما كوريا الشمالية ورئيسها المجنون فلم يعير الأمر أي اهتمام وتم تطبيق القانون بالفعل وتطبيق العقوبة على المخالفين. كان هذا في العام السادس عشر بعد الألفين حيث كان قد مر ما يقرب من ستة عقود على تحرير كوريا وإعلانها دولة مستقلة.

2- ثانياالرجل الذي لا يعرف سنه

 يعد السن الحقيقي لرئيس كوريا الشمالية من الحقائق التي لا يعرفها أي شخص عن كيم جونغ أون الرئيس الكوري الشمالي حيث لم يتم الجزم حتى الآن بالتاريخ الحقيقي لميلاده وعليه عمره الحقيقية فمنهم من قال إنه في الحادية والثلاثين ومنهم من قال إنه في الخامسة والثلاثين بل وهناك من قال إنه لا يزال في الثمانية والعشرين.

في الواقع لا يوجد أي مبرر لإخفاء ذلك الأمر عن العالم إلا إذا كان يحوي خلفه سرا خطيرا يخشى كيم جونغ أون اكتشافه السر الذي يستدعي من الزعيم الكوري الشمالي إخفاء تاريخ ميلاده الحقيقي. هذا سؤال آخر يستحق أن يسأل.

3- ثالثا اختفى عن الأنظار في طفولته

 أثناء طفولة كيم جونغ اختفى عن الأنظار ودرس في إحدى المدارس العادية المحلية وسط أفراد شعبه وكان معروفا وسط زملائه باسم باك ويقال أنه هو من أراد ذلك بنفسه. ولم يعرف زملاؤه اسمه الحقيقي إلا عندما تولى مقاليد حكم البلاد. لم يكن كيم يظهر مع والده في المناسبات وكان ذلك بمثابة صدمة للجميع وخاصة من يعرفونه.

4- رابعا كثيرا ما يشعر بالخجل والارتباك

 من الغريب أن يكون كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية من أولئك الذين يشعرون بالخجل أو الارتباك خاصة إذا ما نظرنا إلى قراراته الصارمة التي تدل على الجرأة والثبات والجنون في نفس الوقت وكان آخر هذه القرارات وأخطرها هو أمره بقتل زوج عمته ومساعده والذي كان معروفا بالرجل الثاني في البلاد ويقال أن سبب ذلك هو شك في تدبيره لانقلاب على الحكم. 

5- خامسا رتب سجن أخيه ليستولي على الحكم 

كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية ليس لإبن الأكبر لأبيه وبالتالي ثمة من يتولى الحكم قبله وهو شقيقه الأكبر لكن قبل موت والده بأشهر قليلة تعرض هذا الشقيق للسجن في اليابان بتهمة الإقامة غير المشروعة. والغريب أنه رغم بساطة التهمة لم يتم الإفراج عنه حتى الآن حتى بدأت الشكوك تحوم حول ترتيب كيم جونغ أون لسجن أخيه كي يكون له الحكم بعد موت أبيه. وهذا الأمر رغم عدم وجود ما يثبت إلا أن الجميع بما فيهم هذا الأخ المسجون متأكدون من ذلك.

6- سادسا أجرى عمليات تجميل للتشبه بجده

 لم يرد كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية أن يصبح زعيما لكوريا الشمالية بالاسم فقط بل قام بإجراء عدة عمليات تجميلية حتى يكون قريب الشبه بجده زعيم كوريا الشمالية الأول ومؤسسها وهذا يدل على ذكاء كيم وفطنته حيث عرف كيف يلج إلى قلوب الكوريين ويؤكد على أحقيته بالزعامة حتى ولو كان ذلك عن طريق الشبه.

7- سابعا الحديث معه يكون في وضع الجلوس

 لا أحد يستطيع التحدث مع كيم جونغ وجها لوجه فالحديث معه يكون في وضع الجلوس على الأقدام حتى ولو كان من يحدثه هو رئيس الوزراء ولا أحد يعرف حتى الآن سبب هذا الخوف الذي يهيمن على كل من يعرفه، وربما يكون السبب هو أنه لا يعرف إلا لغة الإعدامات

8- ثامناأكثر رئيس حدثت في حكمه حالات إعدام 

منذ تولي كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية رئاسة كوريا الشمالية حتى الآن وتحديدا منذ خمس سنوات قام بأكثر من خمسين حالة إعدام أكثر من نصف هذا العدد لأسباب تافهة ولا تستحق حتى السجن ليوم واحد. لكن وكما هو المعتاد لم يقدم أحد أبدا على الاعتراض مما أدى إلى تضاعف حالات الإعدام وأصبح كيم الرئيس الأول في العالم من حيث عدد حالات الإعدام التي تمت أثناء حكمه. والغريب أن كيم يفتخر بذلك ويقول دائما أن ذلك يعني أنه أكثر رئيس في العالم يسعى لتطهير من حوله.

9- تاسعا لا يبتسم أبدا

 من النادر بل من المستحيل رؤية ابتسامة كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية وكأنه يحرص دائما على أن يكون هكذا عابسا ومشمئزا ممن حوله بسبب وبدون سبب حتى في المناسبات واللقاءات الهامة يظل على نفس المنوال وقد بلغ البعض وقال أن ذلك الأمر ليس مقصودا وإنما هو لعيب خلقي في وجهه.

 وبالطبع ذلك ليس صحيحا وإنما يرجح أن تكون المسؤولية التي ألقيت على عاتقه في هذا السن الصغير هي السبب في هذا الهم الذي يظهر حزنا طوال الوقت فقد تولى كيم جونغ أون رئاسة كوريا الشمالية وهو في التاسعة والعشرين وهو سن لا يصلح فيه أحد لتولي قيادة أسرة من الأساس لكن كيم فعل. 
يمكن متابعة الفيديو لمن يحب مشاعدة الفيديهات وفهم الموضوع أكثر 

 في الأخير نطلب منكم الاشتراك في قائمتنا البريدية حتى يصل لكم كل جديد شكرا لكم.